من اقوال محيي الدين ابن عربي
فيا إخوتي وإحبائي رضي الله عنكم، أشهدكم عيد ضعيف مسكين فقير إلي الله تعالي في كل لحظة وطرفة، أشهدكم علي نفسه بعد أن أشهد الله تعالي وملائكته, ومن حضره من المؤمنين وسمعه أنه يشهد قولا وعقدا, أن الله تعالي إله واحد، لا ثاني له وألوهيته منزه عن الصاحبة والولد، مالك لا شريك له ملك لا وزير له، صانع لا مدبر معه، موجود بذاته من غير افتقار إلى موجد يوجده, بل كل موجود سواء مفتقر إليه تعالي في وجوده فالعالم كله موجود به، وهو وحده متصف بالوجود لنفسه، ليس بجوهر متحيز فيقدر له مكان ولا بعرض فيستحيل اليه البقاء ولا بجسم فتكون له الجهة والتلقاء، مقدس عن الجهات والأقطار, مرئي بالقلوب والأبصار, إذا شاء استوي على عرشه كما قاله وعلى المعني الذي اراده كما أن العرش وما سواه به استوي, وله الآخرة الأولي، ليس له مثل معقول ولا دلت عليه العقول, لا يحده زمان ولا يقله مكان بل كان ولا مكان وهو على ما عليه كان, خلق المتمكن والمكان وأنشأ الزمان وقال : أنا الواحد الحيي لا يؤوده حفظ المخلوقات ولا ترجع اليه صفة كم يكن عليها من صنعة المصنوعات, تعالى ان تحله الحوادث أو يحلها أو تكون بعده أو يكون قبلها بل يقال كان ولا شيء معه فإن الله قبل والبعد من صيغ الزمان الذي أبدعه فهو القيوم الذي لا ينام والقهار الذي لا يرام ليس كمثله شيء.
فيا إخوتي وإحبائي رضي الله عنكم، أشهدكم عيد ضعيف مسكين فقير إلي الله تعالي في كل لحظة وطرفة، أشهدكم علي نفسه بعد أن أشهد الله تعالي وملائكته, ومن حضره من المؤمنين وسمعه أنه يشهد قولا وعقدا, أن الله تعالي إله واحد، لا ثاني له وألوهيته منزه عن الصاحبة والولد، مالك لا شريك له ملك لا وزير له، صانع لا مدبر معه، موجود بذاته من غير افتقار إلى موجد يوجده, بل كل موجود سواء مفتقر إليه تعالي في وجوده فالعالم كله موجود به، وهو وحده متصف بالوجود لنفسه، ليس بجوهر متحيز فيقدر له مكان ولا بعرض فيستحيل اليه البقاء ولا بجسم فتكون له الجهة والتلقاء، مقدس عن الجهات والأقطار, مرئي بالقلوب والأبصار, إذا شاء استوي على عرشه كما قاله وعلى المعني الذي اراده كما أن العرش وما سواه به استوي, وله الآخرة الأولي، ليس له مثل معقول ولا دلت عليه العقول, لا يحده زمان ولا يقله مكان بل كان ولا مكان وهو على ما عليه كان, خلق المتمكن والمكان وأنشأ الزمان وقال : أنا الواحد الحيي لا يؤوده حفظ المخلوقات ولا ترجع اليه صفة كم يكن عليها من صنعة المصنوعات, تعالى ان تحله الحوادث أو يحلها أو تكون بعده أو يكون قبلها بل يقال كان ولا شيء معه فإن الله قبل والبعد من صيغ الزمان الذي أبدعه فهو القيوم الذي لا ينام والقهار الذي لا يرام ليس كمثله شيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق